تخصصاتنا
العلاج بالعلق الطبي
منذ عصور مصر القديمة، اُستخدمت العلقيات في الطب لعلاج تشوهات الجهاز العصبي ومشاكل الأسنان والأمراض الجلدية والالتهابات. من المعروف أن الحيوانات دموية التغذية بما في ذلك العلقيات تمتلك مركبات نشطة بيولوجيًا في إفرازاتها، وخاصة في لعابها. اُستخدمت العلقيات الماصة للدم لأغراض علاجية منذ بداية الحضارة. استخدم الأطباء المصريون والهنود واليونانيون والعرب القدماء العلق لمجموعة واسعة من الأمراض بدءًا من الاستخدام التقليدي للنزيف إلى الأمراض الجهازية، مثل الأمراض الجلدية وتشوهات الجهاز العصبي ومشاكل الجهاز البولي والتناسلي والالتهابات ومشاكل الأسنان. حديثاً،كشفت الأبحاث المكثفة حول لعاب العلقة عن وجود مجموعة متنوعة من الببتيدات النشطة بيولوجيًا والبروتينات التي تشتمل على مضاد الثرومبين (هيرودين، بوفرودين)، ومضادات للصفيحات (كالين، ساراتين)، ومثبطات العامل Xa (ليفاكسين)، ومضادات الجراثيم (ثيروماسين، تيروميزين) وغيرها.
وبالتالي، عادت العلقة كعلاج جديد للعديد من التشوهات المزمنة والمهددة للحياة، مثل مشاكل القلب والأوعية الدموية والسرطان والورم الخبيث والأمراض المعدية. في القرن العشرين، أثبت علاج العلقة وجوده في الجراحة التجميلية والمجهرية كأداة وقائية ضد الاحتقان الوريدي وعمل على إنقاذ الأصابع والسدائل المزروعة. بدأت العديد من عيادات الجراحة التجميلية في جميع أنحاء العالم في استخدام العلقيات لأغراض التجميل. على الرغم من الخصائص الفعالة لعلاج العلقة، إلا أنها آمنة.
البدء
إحجز موعد
ساعات العمل
حيث تلتقي الطبيعة بالنعيم
من الإثنين إلى الأحد:
24 ساعة